دلالة الإفراد والجمع في زيارات الإمام الحسين ()

المؤلفون

  • حيدر جبار عيدان
  • حسن جميل الرّبيعي

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2019/v1.i30.6569

الملخص

إن بناء المفردات العربية لم يكن تعسفيًا. بل هو مبني على  أهداف وغايات دلالية، وأي تغيير في هذا البناء يؤدي الى تغيير في الدلالات والاغراض ، هو ما يدعو الى الافراد والجمع في الالفاظ لتنتقل تلك الألفاظ الى دلالات ويتعدد معناها في النص.

وتأسيساً على ما تقدّم يتنوّع الكلام في اللُّغة بين إفراد وتثنية وجمع، إمّا أن يكون هذا الإفراد والتّثنية والجمع حقيقةً، أو يكون مجازاً، في أن ينوب أحدها عن الآخر، كأن يحلّ الإفراد بدل الجمع، أو الجمع بدل الإفراد، أو الجمع بدل التّثنية لدواعٍ دلاليّة يقتضيها المقام؛ وحتّى أكثر الإتيان بها حقيقةً كمخاطبة المفرد بالمفرد، أو مخاطبة الجمع بالجمع هو لدواعٍ دلاليّة في النَّصِّ، نظراً إلى القصديّة في اللُّغة، أو إرادة بيان المقصود من خلال اللَّفظ.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

منشور

2019-11-10

كيفية الاقتباس

عيدان حيدر جبار, و الرّبيعي حسن جميل. "دلالة الإفراد والجمع في زيارات الإمام الحسين ()". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 30, نوفمبر، 2019, doi:10.36318/jall/2019/v1.i30.6569.

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين