تبادل حروف العطف في الآيات المتشابهات

المؤلفون

  • عائد كريم الحريزي
  • إيمان مسلم

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i18.6659

الملخص

ينقسم النص القرآني إلى محكم ومتشابه ولا يحتاج المحكم الى تأويل لوضوح معناه ودلالته أما المتشابه فينقسم إلى قسمين متشابه ومداره الشكل ومشتبه ومداره المعنى ومما يحتاج إلى التأويل . يهتم هذا البحث بالمتشابه الذي مداره الشكل وهو تشابه في التراكيب اللفظية واختلاف بجزء قليل كالحرف (في ) يستعمل بمعنى ( على ) وغير ذلك من التبادل الذي جاء على وجهه في اللغة وليس تناوبا بين الحروف كما اعتقد القدامى إذ كان ذلك توظيفا استثنائيا للغة في النص القرآني ومظهر من مظاهر الإعجاز الأسلوبي الذي اعتبروه تناوبا . صحح القرآن مسار اعتقادهم إذ استعمل الحرف بمعناه الذي وضع له في اللغة .وكان هذا التبادل صورة من الصور التي اختص بها التعبير القرآني في دقة التوصيل وفي التفريق بين دلالات الحروف التي هي الجزء الأصغر في التركيب الذي  امتلك القدرة على إدارة المعنى في تراكيب يظنها القاريء شيئاواحدا هي الآيات المتشابهات التي استبدلت في كل استعمال حرفا يتطلبه السياق ويوظفه حدا فاصلا بين السياقين المتشابهين فيرسم بذلك التوظيف لكل سياق حدوده . 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2013-03-04

كيفية الاقتباس

الحريزي عائد كريم, و مسلم إيمان. "تبادل حروف العطف في الآيات المتشابهات". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 18, مارس، 2013, ص 29-46, doi:10.36318/jall/2013/v1.i18.6659.

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 > >>