تبادل حروف العطف في الآيات المتشابهات
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i18.6659الملخص
ينقسم النص القرآني إلى محكم ومتشابه ولا يحتاج المحكم الى تأويل لوضوح معناه ودلالته أما المتشابه فينقسم إلى قسمين متشابه ومداره الشكل ومشتبه ومداره المعنى ومما يحتاج إلى التأويل . يهتم هذا البحث بالمتشابه الذي مداره الشكل وهو تشابه في التراكيب اللفظية واختلاف بجزء قليل كالحرف (في ) يستعمل بمعنى ( على ) وغير ذلك من التبادل الذي جاء على وجهه في اللغة وليس تناوبا بين الحروف كما اعتقد القدامى إذ كان ذلك توظيفا استثنائيا للغة في النص القرآني ومظهر من مظاهر الإعجاز الأسلوبي الذي اعتبروه تناوبا . صحح القرآن مسار اعتقادهم إذ استعمل الحرف بمعناه الذي وضع له في اللغة .وكان هذا التبادل صورة من الصور التي اختص بها التعبير القرآني في دقة التوصيل وفي التفريق بين دلالات الحروف التي هي الجزء الأصغر في التركيب الذي امتلك القدرة على إدارة المعنى في تراكيب يظنها القاريء شيئاواحدا هي الآيات المتشابهات التي استبدلت في كل استعمال حرفا يتطلبه السياق ويوظفه حدا فاصلا بين السياقين المتشابهين فيرسم بذلك التوظيف لكل سياق حدوده .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.