استشهاد الرضي الاسترابادي (ت نحو 686 هـ) بكلام الإمام علي (ع) في بابي المرفوعات والمجرورات سج
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2014/v1.i20.6826الملخص
ذُكر أن أبا الأسود (ت69هـ) قال ألقىإليّ علي Aرقعة((وفيهامكتوب: (الكلامكلهاسم،وفعل،وحرف،فالاسمماأنبأعنالمسمى،والفعلماأنبئبه،والحرفماجاءلمعنى)،وقاللي: (انحُهذاالنحو،وأضفإليهماوقعإليك،واعلمياأباالأسودأنالأسماءثلاثة: ظاهر،ومضمر،واسمٌلاظاهرولامضمر؛وإنمايتفاضلالناسياأباالأسودفيماليسبظاهرٍولامضمر)وأرادبذلكالاسمالمبهم))([i]) قال أبو البركات الأنباري:((والصحيحأنأولمنوضعالنحوعليبنأبيطالبرضياللهعنه))([ii]). ولكن استشهاد النحاة بكلام مؤسس النحو وواضعه قليلة على الرغم من كثرة ماروي عنه A([iii]) وعلى الرغم من تسليم الجميع بفصاحته حتى روي عن ابن عباس قوله: ((وجدنا كلام علي دون كلام الخالق وفوق كلام الخلق ما عدا رسول الله))([iv])7 ويعد الرضي الاسترابادي متفردا عنهم في هذا وقول الدكتورة خديجة الحديثي: إن الرضي لم يزد على ابن مالك في الاستشهاد باحاديث الصحابة وآل البيت([v])فيه نظر ولا سيما الاستشهاد بكلامه A فليس لابن مالك إلا شاهد واحد من أقواله A وللرضي شواهد كثيرة قد لا تساوي كل شواهد النحاة من كلامه A خمس ما استشهد به لها محل آخر .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.