الهرمنيوطيقا الفلسفية وكونية الظاهرة اللغوية
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2017/v1.i25.6701الملخص
دعت الهرمنيوطيقا الفلسفية ممثلة بهيدغر الى تحرير اللغة من أسر الرؤية الوضعية التي تجعلها موضوعاً للتمثل المنطقي، والى توجيه الانتباه الى بُعدها الأنطولوجي والتاريخي الذي يتطلب نمطاً آخر من الفهم، لا يؤسّسه اعترافٌ ببنية عميقة قائمة في ما وراء أو تحت السطح اللغوي، بل اعتراف بأن اللغةَ عمقٌ لا سطح له، لأنه عمقٌ يستغرق وجودَ اللغة والوجودَ الانساني وكل تجلياته في الحياة، لا تملك به اللغةُ وجودَها المنفصل، بل وجودَها المتوحد بالفكر والعالم والتاريخ والأشياء التي تتأسَّس جميعها باللغة كتجربة حية فكان أن ترشحتْ اللغةُ طريقاً لمعرفة اللغة ذاتها، وطريقاً للكشف عن ماهية التجربة الانسانية في العالم، سواء كانت تجربة علمية أم فنية أو تاريخية، بسبب من إثباته الطابع اللغوي الأساسي للوجود وللفهم، الذي يثبت بدوره أن اللغةَ هي مجال الفهم والتفسير، وأن أي فهم لها ينطلق من تصور للوجود الانساني ولتجربته في العالم سابق على وجود اللغة، ليمنحها بذلك طابعاً استعمالياً أداتياً، يقصر عن كشف حقيقتها وحقيقة وظيفتها في الحياة الانسانية.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2017 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.