دفاع عن اللغة دفاع عن النفس

المؤلفون

  • علي كاظم أسد

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2008/v1.i6.6715

الملخص

لا شكّ  في أن نجاح سايكس بيكو في تقسيم الوطن العربي، جغرافياً، لم يكن يُرضي اللورد كريمر، إن لم يقسّم تقسيماً لغوياً، أيضاً، إلى عاميات؛ فتقسيم الأرض لم يكن أقصى غايات أعداء العربية، إن لم يكن تراثياً و دينياً، و هذا لا يكون إن لم يُقضَ على اللغة؛ و هذا هو عين ما تقوم به وسائل إعلامٍ و فضائيات دفعاً من دراسات منظّمة تقوم على (أيدلوجيات) جادة مسخّرة تجدّ لقتل العربية الفصحى أو الفصيحة بتقبيحها و السخرية منها و التنفير منها، و تصويرها على أنها أصعب لغة، لتصحّ الدعوة إلى تبنّي اللهجات العامية على أنها لغات محكية، بحجة توخّي العصرية، و السهولة، و اختصار الزمن و تبني لغة العلم؛ و كل هذا يمرّ بالتشدّق باللهجات العامية و الانجليزية و الفرنسية و غيرهما، و السخرية من المجامع اللغوية العربية، لأنها لا تضمّ، كما يقولون، إلاّّ مجموعة من العجائز و الديناصورات، و المحافظين و القدماء، و الأحجار الكريمة و المنعزلين عن العالم و دنيا العلم، و لا عمل لهم إلاّ بإدارة المناقشات الطويلة التي لا يملّون منها حول النقط و أشكال الحروف.....! و الهدف من هذه السلسلة الطويلة من العمل الجاد هو حصر هذه اللغة في زاوية منعزلة ثم القضاء عليها.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2008-01-19

كيفية الاقتباس

أسد علي كاظم. "دفاع عن اللغة دفاع عن النفس". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 6, يناير، 2008, ص 87-119, doi:10.36318/jall/2008/v1.i6.6715.