إشكالية الشعر في ضوء النقد الأدبي المعاصر
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2009/v1.i7.6877Abstract
استمد النقد العربي الحديث حياته من واقع الحياة العربية الجديدة، والبعث الذي بدأ يدب في أوصال الفكر والأدب منذ القرن التاسع عشر. وقد اتجهت النهضة الفكرية وجهات ثلاث : الدعوة العربية، والدعوة الإسلامية، والدعوة الأوربية. واتخذت كل دعوة من هذه الدعوات الثلاث سبيلها إلى الفكر العربي عن طريق ما ألف وكتب المؤمنون بها من كتب ومقالات .وكان نصيب الأدب من هذه الدعوات الثلاث نصيب غيره من جوانب الفكر والفن، فقد تنازعته كذلك هذه الاتجاهات، اتجاه دعا إلى بعث الأدب العربي القديم والاستعانة بروائعه لبناء النهضة الأدبية الحديثة، فاستعان الشعراء بما نظم أبو نواس وأبو تمام والبحتري وابن الرومي والمتنبي الشريف الرضي و وغيرهم من فحول الشعر العربي القديم، وحاولوا تقليدهم أولا و محازاتهم، ثم معارضتهم ومحاولة التفوق عليهم بما اكتسبوه من إمكانيات لم تكن لسابقيهم. وهكذا خرج البارودي وأضرابه، وحاول النقد أن يلحق بهذه الحركة الجديدة في الشعر فيرعاها ويؤيدها، ويدعو لها، مبينا ما ظهر في محاولات البارودي من توفيق، وكان الشيخ حسين المرصفي الناقد الذي أبرز أهمية هذه الدور الجديد للنقد فقد استعان في كتابه ((الوسيلة الأدبية)) بأصول النقد العربي القديم , محاولا عرضها في لبوس جديد مطبقا على روائع الشعر العربي مستعينا لإبراز محاسن الشعر بعيون شعر البارودي، مقارنا بينه وبين سابقيه، معلنا في أكثر من مناسبة تفوقه على سابقيه من فحول الشعراء في فنون الشعر المختلفة.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 اللغة العربية ادابها
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.