الأسس المنهجية لمدارس الأدب المقارن العالمية
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2020/v1.i32.11680الكلمات المفتاحية:
المدرسة الفرنسية، المدرسة الأمريكية، المدرسة السلافية، مقارنية عربيةالملخص
إن مناهج الأدب المقارن تكون في عملية تحول وانتقالات وفاقاً لما تمر به من ظروف وحيثيات متنوعة، منها ما يجد تربة خصبة لنموه وتجديده، ومنها ما يجعله راكداً على حال واحد، ونعلم أن المنهج هو صلب هوية الأدب المقارن قياساً إلى أساسه الفكري ورؤيته المستقبلية، "وكما خرج الأدب المقارن من معطف التاريخ الأدبي، ها هي حقولٌ معرفية مستجدة تخرج من معطفه! فيبدو الأدب المقارن أمام اختيارين لا ثالث لهما: إما أن يذوب في الدراسات الثقافية ودراسات ما بعد الكولونيالية ودراسات الترجمة وغيرها، أو يبحث له عن مراجعة صارمة لإبدالاته، من أجل التكيف مع متغيرات تتجاوزه وتتطلبه في الآن نفسه".(4) وفي خضم ذلك كله نحاول استلالَ خيوط دقيقة ننسج بها ملامح منهج مقارنية عربية واعدة، ونضع نصب أعيننا ما يشير إليه د. عبد المطلب صالح، بقوله: "لم يكن تطور دراسات الأدب المقارن في الأدب العربي الحديث من العفوية إلى المنهجية
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 هادي رزاق الخزرجي، علي كاطع خلف
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.