أساليب الخطاب في شعر الشاعر علي لفتة سعيد
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2022/v1.i36.11786الكلمات المفتاحية:
الاستفهام، النهي، الأمر، النداء، علي لفتة سعيد، الفصل والوصل، أسلوب، كثافةالملخص
تعدُّ أساليب الخطاب ، من الركائز المهمة التي تحقق للشاعر بعداً جمالياً وكثافة دلالية للنص الشعري من خلال اللغة ، فتعدُّ اللغة أداة مهمة من أدوات التواصل الاجتماعي بين الناس والوسيلة التي يمكن من خلالها الوصول إلى المعاني الكامنة في الذهن ، فهي الإحساس والشعور ومادة الفكر ، فاللغة في ارتباط مباشر مع الفكر وبما أن الأديب هو إنسان يولد من رحم المجتمع ويحمل فكراً معيناً يرتبط به ويريد إيصاله إلى المجتمع ، فيجب أن يكون جوهر هذه الفكرة ومفتاحها للوصول هي " اللغة " فاللغة هي جوهر الأدب شكله الظاهر وهي المادة الأساس والأولية لكل خصائصه الأسلوبية وأدواته الفنية ، وللشاعر المبدع لغته الخاصة التي تختلف تماماً عن اللغة الاعتيادية للتواصل ، نسميها اللغة الشعرية ويتناول فيها الشاعر لغتين الأولى هي اللغة السطحية والثانية هي البنية العميقة ، ليكون من هاتين اللغتين جسداً واحداً ، فالشاعر يكون في عملية مزج يمزج فيها الأحساس والشعور الذي يعتريه والكامن في أعماق ذاته ويقوم ببثه في الكلمات إذا تقوض البناء اللغوي في الشعر تقوض معه الكيان النفسي والشعوري المتضمن فيه وهذا ما نجده في لغة الشعر ، التي وظفها الشاعر علي لفتة سعيد في نصوصه الشعرية من استعارة وتشبيه ونداء وامر ونهي التي شكلت نصوصه الشعرية .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 وسام محمد منشد ، حيدر عباس
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.