جـمـال الجـرس القـرآنـي
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i17.6660الملخص
أمر يؤدي إلى الفحص والتأمل، ويبعث عنصر التفكير والتأويل لعناصر هذا الجمال، فهو حالة استكشافية لماهيته ليبرّز عندنا مواطن الذوق والحس المرهف والفهم، وهو الفاصل بين الحسن والقبح، والجيد والرديء، ليفجّر عند المتلقي طاقاته الكامنة ويسبر أغواره ليخرج الدرر من أعماقه، فإذا به يبعث البهاء والبهجة عنده من خلال منظومة تفاعلية بين الطرفين ـ المؤثِّر والمؤثَّر فيه ـ ينسجها التوافق والأنساق بين أطراف العنصر الجمالي، حتى يجعل المتلقي عنصرا فاعلا في عالم الإبداع والتلاحم والسبك الجيد، ليؤثر في عاطفته وإحساسه، ويجذبه إليه، ليعيش الجمال بعناصره تلك في كل زمان ومكان.والفن القرآني حقق عنصر الجمال من ناحية تأثيره العاطفي والنفسي في المتذوق والمتلقي أيما تأثير وتحريكه إياه لمواطن الذوق والاستخراج لمبنى الصورة الجمالية ومعناها، على وفق قدراته، بل يجعله يرتقي أكثر فأكثر في سلّم النقد الأدبي الإبداعي لوجود الثراء في تلك الصورة.
لقد نزل القرآن بلسان العرب، والعرب أمة شفاهية تعتمد على السمع لا على النظر في إثبات المعلومة، لذا اهتموا بالشعر لأن حفظه أسهل من النثر، حتى وصفت بأنها أمة شاعرة، والنثر دخله السجع للغاية نفسها، لوجود الإيقاع والموسيقى فيهما، فكانوا على قدر عالٍ من الخبرة والمهارة في التوافق الصوتي للمفردات.
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2013-01-18
كيفية الاقتباس
عباس تحسين فاضل. "جـمـال الجـرس القـرآنـي". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 17, يناير، 2013, ص 419-46, doi:10.36318/jall/2013/v1.i17.6660.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.