التكرارفي الحكم والمواعظ في نهج البلاغة دراسة دلالية
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2017/v1.i26.6675الملخص
مما تقدم يظهر أنّ التكرار بأنواعه المختلفة، يعد أهم مظاهر موسيقى الإيقاع الداخلي، التي تدخل في فنية الخطاب الأدبي، ولاسيما في حكم ومواعظ نهج البلاغة، التي أراد الإمام لها أن تؤثّر في المتلقي، بأن تخترق أعماق الروح وتحدث أثرها الفكري العميق، بما ينعكس على واقع الإنسان العملي.
ولا يفوتني أن أؤكد أنّ استعمال الإمام لأنواع التكرار في كلامه، لم يكن مقصودا لذاته، بل كان مما يتطلبه المعنى ويستدعيه السياق. فقد كانت كلماته (A) تنحدر عنه كما ينحدر الماء العذب فتأتي على مسامع متلقيه عذبة رنانة، تطرب لها الأسماع وتهش لها النفوس؛ لأنها كانت تصدر بعفوية ومن دون تكلف. فتأتي ألفاظه وقد صبت في قوالب لفظية غاية في الروعة، تشد المتلقي وتجذبه، وتثير إعجابه، فتجعله لا يمتلك أن يفارقها، فتؤدي بذلك وظيفتها في التأثير في المتلقي وإيصال الأفكار وتقريرها في ذهنه.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2017 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.