التكرارفي الحكم والمواعظ في نهج البلاغة دراسة دلالية

المؤلفون

  • تحسين فاضل عباس
  • ميثاق علي السلمي

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2017/v1.i26.6675

الملخص

مما تقدم يظهر أنّ التكرار بأنواعه المختلفة، يعد أهم مظاهر موسيقى الإيقاع الداخلي، التي تدخل في فنية الخطاب الأدبي، ولاسيما في حكم ومواعظ نهج البلاغة، التي أراد الإمام لها أن تؤثّر في المتلقي، بأن تخترق أعماق الروح وتحدث أثرها الفكري العميق، بما ينعكس على واقع الإنسان العملي.

ولا يفوتني أن أؤكد أنّ استعمال الإمام لأنواع التكرار في كلامه، لم يكن مقصودا لذاته، بل كان مما يتطلبه المعنى ويستدعيه السياق. فقد كانت كلماته (A) تنحدر عنه كما ينحدر الماء العذب فتأتي على مسامع متلقيه عذبة رنانة، تطرب لها الأسماع وتهش لها النفوس؛ لأنها كانت تصدر بعفوية ومن دون تكلف. فتأتي ألفاظه وقد صبت في قوالب لفظية غاية في الروعة، تشد المتلقي وتجذبه، وتثير إعجابه، فتجعله لا يمتلك أن يفارقها، فتؤدي بذلك وظيفتها في التأثير في المتلقي وإيصال الأفكار وتقريرها في ذهنه.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2017-12-19

كيفية الاقتباس

عباس تحسين فاضل, و السلمي ميثاق علي. "التكرارفي الحكم والمواعظ في نهج البلاغة دراسة دلالية". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 26, ديسمبر، 2017, ص 263-08, doi:10.36318/jall/2017/v1.i26.6675.