ظاهرة الإبدال في ضوء الأصول الدلالية عند ابن فارس
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2016/v1.i23.6765الملخص
بُحثت ظاهرة الإبدال الصوتي في البنيات العربية قديماً ، وحديثاً في ضوء القوانين الصوتية التي وضعها العلماء ، وهذا الأمر على الرغم من سلامته فإنَّه لا يمكن الركون إليه وحده في بعض الأحيان ، ما لم تُراعى وظيفة اللغة بوصفها أداة للتواصل تؤدى بها الأغراض والمعاني ، وهو ما أراد الباحثان إثباته في هذا البحث .
فالمقاييس التي أقام عليها ابن فارس معجمه (معجم مقاييس اللغة) أصولٌ دلاليةٌ تُشير إلى معانٍ تنتظم الاستعمالات المختلفة لجذور المعجم , وهي على هذه الحال يمكن أن تساعد في تحليل بنيات الكلمات ووصف التبدلات الصوتية التي تحدث فيها , من خلال عَدّ الأصل الدلالي المعجمي معياراً تحلل في ضوئه المفردة , إذ يبحث في دلالة المفردة , فما احتوى منها على أصلٍ دلالي يجمعه بغيره من الاستعمالات في داخل الجذر فهو منها , وإن لم تحتو على هذا الأصل الدلالي , فإنَّه يمكن البحث عن إبدالٍ حصل في أحرف الكلمة , يمكن أن يُرد إلى أصله , من خلال التحقق من إمكانية احتوائه على الأصل الدلالي للجذر الأصل الذي ابدلت بعض أحرفه منه .التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.