دراسة مقارنة بين الشعر الرومانسي للدكتور ابراهيم ناجي وطاهر بك الجاف

Abstract

لطالما ارتبطت حياة الإنسان بمفهوم الحب. لقد تكررت في أعمال الشعراء والكتاب مما خلق جاذبية هائلة. لقد تأثر مظهر الحب بالأحداث الثقافية والأدبية والاجتماعية للبشرية عبر أزمنة وأماكن مختلفة. ناجي وجاف من أهم شعراء كتابة السوناتات العربية والكردية في الفترة المعاصرة. لسوء الحظ ، فإن جاف غير معروفة للعالم بسبب نقص البحث من قبل المؤلفين والعلماء في هذا الصدد ؛ لكن جاف من أبرز الشعراء الأكراد. كان ناجي وجاف مصممين بشدة على كتابة السوناتات ؛ لذلك ، من المناسب اعتبارهم رواد في السوناتات بشكل خاص السوناتات الرومانسية. ينظر ناجي إلى حبيبه بشكل مختلف ولديه حب بريء خالص ؛ يعبر عن حياة مليئة بالحب والعشق والحزن والأسى. يشرح إحسان عباس "كل تعبيرات الطبيعة والأشياء تنعكس في حزن الشاعر وحزنه ، ولن يهدئ الخمر هذا الحزن حتى بلوغ الحبيب". ومع ذلك ، يتأمل جاف في الجوانب المادية والمادية للحب وحبيبه. موقف جاف المادي والشكلي متجذر في حبه الكبير للحبيب. في الغالب ، يتأثر الشعراء الأكراد بشعراء وكتاب الدول الأخرى. العلاقة بين الحب المادي والحب النقي مختلفة من وجهة نظر هذين الشاعرين. يعتقد ناجي أن الحب المادي أو الرسمي هو بداية الحب الإلهي الخالص ، بشرط ألا يرتبط هذا الحب بالشهوة ؛ ومع ذلك ، فإن وجهة النظر هذه ليست قوية في عمل طاهر بك جاف ، ربما بسبب ظروف معيشته التي كانت أرستقراطية وخالية من الهموم إلى حد ما. ربما يمكن ملاحظة تأثير هذا العامل في حب جاف الشكلية والمادية