مباحثٌ لغويةٌ في سورة القمر
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2022/v1.i35.3710الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، الإعجاز الللغوي، الصيغة الصرفية، ، الأفعال المزيدة، سورة القمرالملخص
تُعدُّ دراسة جوانب القرآن اللغوية إحدي أهمّ مجالات البحث حول القرآن الكريم؛ والقرآن هو الذي تحدّي البشر لدي نزوله كي يأتوا بآية مِن مثله، ولكنّهم ما استطاعوا إلي ذلك سبيلا. بحثَ العلماء والخبراء في القرآن لغةً، وتفسيراً، وبلاغةً، ولساناً، ولهجاتٍ، وغيرها في شتّي المجالات، لكنّ دراسة جوانب إعجاز القرآن لم تنل حقّها من بين الدراسات الأخري حتي يومنا الراهن، ولذا قمنا باستعانة المنهج الوصفي كي نبين الإعجاز اللغوي في سورة القمر علي سبيل المثال ــــــ لا الحصر. وبعد دراسة أنواع الكلمة في هذه السورة اسماً، وفعلاً، وحرفاً توصلت الدراسة إلي أنّ للقرآن الكريم في كلّ سورة حسبَ موضوعها، هدفاً وإطاراً فكرياً يختار كلمةً تتناسب مع السياق، وتتماسك مع المضمون السائد في كلّ سورة. فقد تؤدّي الكلمة مِن حيث صياغتها الصرفيه دوراً مميزاً في هذا التناغم الشكلي والمضموني. ونجد هذه الميزة المحيرة بوضوحٍ صارخ في سورة القمر؛ بحيث قد أدّت المفردة دورَها في أداء المعني المقصود بشكل ناجح، لا يمكن أن تؤدِّي هذا المهمّ أيّةُ مفردة أخري، كما لا يمكن وضع كلمة موضعَ أخري، لتؤدي المقصود الذي أراده القرآن كي يقرعَ به أسماعَ مَن خوطبوا به.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.