مظاهر التجديد المعنويةفي الموشّحات النجفية في القرن العشرين
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2015/v1.i22.6777الملخص
تعددت مظاهر التجديد في الموشّح النجفي المنظوم في القرن العشرين وتنوّعت أشكاله ومراميه في جانبي المبنى والمعنى.
ونحن إذ نبحرُ في أعماق هذه الموشّحات التي نظمها أصحابها وفقاً لرؤيةٍ جديدة تنسجم مع روح العصر, فإننا نكتشف في معانيها احتفاءً بتقنية الرموز والإفادة منها بوصفها وسيلةً من وسائل التعبير غير المباشر عن الأفكار والرؤى المتطلعة للتجديد في المعاني تبعاً للتغيرات التي طرأت على المباني, ونجد أيضاً توظيفاً جديداً للمكان يتناغم مع الصفات الجديدة للموشّح المعاصر, ونتلمس كذلك طغيان الحس الوطني المتّسم بالسخرية والتهكم أو ما يسمى بالدعابة السوداء على عددٍ غير قليل من تلك الموشّحات, فضلاً عن بروز ظواهر لم تكن جديدة على الشعر العربي, ولكن جدّتها تكمن في إدخالها على الموشّح من قبيل الحزن والاغتراب والحوارات القصصية.
كل ما تقدم من مظاهر التجديد كان مداراً لبحثنا هذا وكانت نتائجه في اكتشاف تلك المظاهر في الموشحات النجفية المنظومة في القرن العشرين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.