موتيف الامام الحسين عليه السلام في شعر فاروق جويده
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i37.5233الملخص
ظهرت ظاهرة الموتيف في النقد الأدبي الحديث و في الدرس البلاغي الجديد و لها أصول في النقد و البلاغة العربيين، و ذاک الأصل هو ما يشبه التکرار في البلاغة، فتکرار الفکرة الواحدة عند شاعر أو أديب ما نعني بها الموتيف، في هذا البحث درست شخصية الإمام الحسين ابن علي ابن ابي طالب-عليهما السلام- في أشعار الشاعر المصري المعاصر فاروق جويدة؛ حيث رکّز الشاعر علی شخصية الحسين(ع) و کفاحه و عطائه للأمة الاسلامية و ينادي الشاعر بأنّ العالَم اليوم أحوج إلی الحسين(ع) من أيّ زمن مضی، فالحسين(ع) رمز للحرية و العدالة و الکرامة و التضحية و النهوض و عدم الانصياع للجبابرة، الشاعر يأتي بموتيف الحسين(ع) و يقصد بهذه الشخصية العظمية الفکرة و تتمثّل الفکرة بالکفاح و النهضة و الحرية و عدم التذلذل للطغاة، ومن النتائج التي توصلت إليها أنّ الشاعر يحنُّ إلی الحسين(ع) و إلی نهضته و دعا الناس في ثورتهم الی التمسک بفکر و نهج الحسين(ع) في الواقع لجأ فاروق جويدة إلی تکرار فکرة الحرية و ذلک لبيان الاضطهاد و الظلم الذي وقع علی الشعب المصري.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 نعيم عموري

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.