الإيقاع في شعر محمود درويش في ضوء تحولات المعرفة
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2022/v1.i36.11767الكلمات المفتاحية:
إيقاع، معرفة، محمود درويش، سرديات كبرىالملخص
يهدف هذا البحث إلى رصد التحولات الإيقاعية في شعر محمود درويش، ذلك أنّه شهدَ انعطافةً حاسمة بعد مرحلة الخروج من بيروت، رافقها أُفولُ السرديات الكبرى المُهيمنة على الخطاب الشعري الأوَّل، حيث كانت الحقيقة قائمة في أُفقٍ قبلي، وما على الخطاب سوى استدعائها وتشكيلها في صورة إيقاعيةٍ مُعينة، لتُعبِّرَ عن الهم الجمعي الفلسطيني أو العربي، غير أَّنَّ الخطابَ الثانيَّ في الأعمال الأخيرة صارَ ينطلقُ من المجهولِ بعد أن تخلى عن الأنظمة الفوقية والأبنية المُتعالية، ليُنتجَ معرفةً تنكشفُ في أُفقِ اللغةِ، معرفةً مرنة، ومتغيِّرةً مع كلِّ قراءةٍ، وهو ما ستدعى بدورهِ تغيُّرَ النسق الإيقاعي، أو لنقُل أنّه استدعى إيقاعاً مُختلفاً تتجلى من خلاله المعرفةُ فعلاً، بعد أن تجلّت في أفق الدلالة قولاً، هذا التغيُّر والتبدل في صور الإيقاع الذي رافق تحول وتغير صور المعرفة، وربما مفهوم المعرفة ذاته، هو ما يتغيّا البحثُ الكشفَ عنه في نماذجَ دالةٍ من شعر الشاعر.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مازن الظالمي، حسن عبد عودة الخاقاني
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.