من قضايا الجملة عند أبي علي الفارسي (ت377هـ)
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2023/v1.i38.11901الكلمات المفتاحية:
الجملة، الاسمية، الفعلية، الظرفية، النداء، الشرطالملخص
من المعلوم أنَّ النحو العربي قد مرّ بمراحل عدّة ، وقد شهدَت رحلته الطويلة ظهور علماء بارعين مُجيدين يمثلون قممًا بارزة في تاريخه، وقد كان أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار الفارس (ت377هـ) أحد هؤلاء، حتّى قيل: (( ما كان بين سيبويه وأبي علي أفضل منه ))([i])، وانطلاقًا من ذلك قد جاء هذا البحث ليعرض لأهمّ القضايا التي تخصّ ( الجُمْلَة ) عنده بوصفها من أبرز الموضوعات التي يُعنى بها الدرس النحوي، فكان من هذه القضايا تأليفها وائتلاف أجزائها، وتصنيفها إلى أنوع، والتعرّف إلى الأسس التي يقوم عليها هذا التصنيف، والتطرق للدلالة الزمنية لها، والمواقع التي تشغلها الجمل ومعانيها، ودراسة المواضع التي كان للفارسي جهدٌ خاصٌّ في توجيهها وتأويل المُشكِل منها لتوافق القواعد التي سنّها النحويون لتركيب الجملة، أو الخروج عن هذه القواعد أحيانًا، والأخذ برأي جديدٍ متفرّدٍ .
[i] - نزهة الألباء في طبقات الأدباء / أبو البركات الأنباري : 216 .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 علي سامي أمين

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.