نحو الشعر
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i21.5167Abstract
اتسم الشعر العربي منذ أن دأب علماء اللغة على جمعها من أفواه أهلها، أن يكون له النصيب الأوفر من الاستدلال ، فهم قد ألزموا أنفسهم بالرجوع إلى ما أسموه (ديوان العرب) لتسجيل اللغة أولا، وتبيان قواعدها ثانيا ،وهم بذلك قد أثروا البحث اللغوي العربي ما كان فيما بعد ميدانا واسعا للاستدلال على براعة الجهد وعظيم العمل الذي قاموا به .<br />وهم في الوقت الذي كان لهم هذا النصيب الوافر بين علماء اللغة الذين سبقوهم في الأمم السالفة كالهند واليونان ، فإنهم قد استطاعوا أن يرصدوا ألفاظ اللغة المستعمل منها والمهجور والمهمل ، والسابق إلى هذا من علماء العرب عالم العربية الأول (الخليل بن أحمد الفراهيدي ت170هـ) في معجمه ( العين) الذي وضعه على غير مثال سابق فجاء على نهج فريد كان فيما بعد مدرسة معجمية رصينة .<br />ولم يقتصر الأمر على ذلك بل نهج علماء آخرون مناهج أخر في جمع المادة اللغوية كـ (أبي عمرو الشيباني ت 206 هـ ) في ( معجم الجيم ) ، و(ابن دريد ت 321 هـ ) في ( جمهرة اللغة) ، و ( البندنيجي ت 284 هـ) في ( التقفية في اللغة ) وغيرهم من علماء اللغة الأعلام الذين أثروا المكتبة اللغوية العربية .<br />Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Permit others to distribute and copy the manuscript, to create extracts, abstracts, and other revised versions, adaptations, or derivative works of or from the manuscript (such as a translation), to include in a collective work, to text or data mine the article, even for commercial purposes, as long as they credit the author(s), do not represent the author as endorsing their adaptation of the article, and do not modify the article in such a way as to damage the author''''s honor or reputation. Further details are found at Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)