حركات الولاة والقادة والمنشقين عن سلطة الحجاج والدولة الأموية - الاسباب والنتائج

Authors

  • عماد مجيد الحاج عبد

DOI:

https://doi.org/10.36322/jksc.v1i51.5305

Abstract

الحركة أو الثورة هي عمل مباشر يتدرج ويتصاعد من تحدي الكلمة إلى السخط والنقمة وقد يتصاعد فيندلع العمل العنفي في أشكال متنوعة وحينها تسمى حركة أو ثورة ، وشكل استيلاء بني أمية على مقاليد الحكم بالغلبة والقهر وقوة السيف، إيذاناً بفتح الباب على مصراعيه بينهم وبين خصومهم ، الذين اعتبروا حكمهم فاقداً للشرعية ، فشكلوا جبهة رفض واسعة تصدت لتسلطهم بكل الوسائل السلمية والعسكرية، وتراوحت صور تلك المعارضة بين من وجدوا أنفسهم بأنهم أصحاب حق شرعي في مقارعة بني أمية وهم الشيعة أنصار مدرسة آل البيت ع، وبين من صوروا الصراع مع بني أمية على انه صراع عقائدي وهم الخوارج ، الذين قاتلوا بني أمية بكل ما أوتوا من قوة ، وشكلوا أشبه ما يكون بالفرق الانتحارية التي أذاقت بني أمية سوم العذاب ، وفي الوقت نفسه كانت هناك المعارضة النفعية التي كان همها بالدرجة الأساس الحصول على السلطة ومنافسة بني أمية على الحكم ، وقواد هذه الحركات هم من رجالات الدولة الذين خدموها في يوم من الأيام وكانوا جزءاً من نظامها السياسي والإداري. ومن ضمن حركات كبار القادة حركة يزيد بن المهلب بن أبي صفرة عام (101هـ/719م)، وهو من أسرة آل المهلب العريقة، وانتهت بمقتله مع عدد كبير من أسرة آل المهلب عام ( 102هـ/720م) ، وهذا ما سنسلط الضوء عليه من خلال هذا البحث الذي سيبحث مفصلاً في أسباب ذلك الانشقاق والنتائج التي ترتبت عليه، وسنلتزم بالسياق الزمني لترتيب تلك الحركات المعارضة للسلطة الأموية.

Downloads

Download data is not yet available.

Author Biography

عماد مجيد الحاج عبد

مدرس دكتور في مديرية تربية كربلاء

Downloads

Published

2018-11-28

How to Cite

الحاج عبد ع. م. (2018) “حركات الولاة والقادة والمنشقين عن سلطة الحجاج والدولة الأموية - الاسباب والنتائج”, Journal of Kufa Studies Center, 1(51). doi: 10.36322/jksc.v1i51.5305.