تطور الحركة الوطنية في سوريا 1919-1927
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.vi21.8868Abstract
تناول البحث الحركة الوطنية السورية ودورها الكبير في مقاومة الاستعمار الفرنسي الذي استخدم سياسة دكتاتورية قائمة على البطش والإرهاب. وبعد ان خابت آمال الشعب السوري في التطلع إلى الاستقلال التام عن السيطرة الأجنبية، بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، لذا اتجهت الحركة الوطنية السورية إلى شخصية الأمير فيصل بن الحسين، الذي عُد قائداً ماهراً في الحرب، فتم انتخابه ملكاً على عرش سوريه.
وبموجب مؤتمر سان ريمو عام 1920، أصبحت سوريه ولبنان تحت الانتداب الفرنسي، لذلك اتخذت الحركة الوطنية في مقاومة المستعمر مظاهر عديدة منذ قيام التشكيلات الحزبية التي تمثلت باللجنة التنفيذية السورية الفلسطينية والأحزاب السياسية السورية منها: أسلوب الكفاح المسلح السري في بداية الامر ثم المظهر الآخر هو الانتفاضات والثورات الشعبية المسلحة التي كان أولها ثورة الشيخ صالح العلي في جبال اللاذقية... ثم قيام الثورة السورية الكبرى عام 1925، التي تبنت المطالب الوطنية الأساسية للشعب السوري، فقد كانت ثورة عامة شارك فيها كل السوريين بمختلف شرائحهم واطيافهم الاجتماعية. والتي تمخضت عنها اضطرار الحكومة الفرنسية إلى إعادة النظر في سياستها المتبعة في سورية من خلال تبديل المندوب السامي الفرنسي بمندوب جديد.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2018 رحيم حسم محمد الشامي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.