اثر استخدام انموذج الضبط الالي للتدريس في تنمية الذكاء المتعدد و التفكير الحاذق
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.vi4.8904Abstract
نعيش اليوم عصراً يتجدد ويتغير على مدار الساعة في مجال العلم والتقنية ، فقد شهدت السنوات الأخيرة تغيرات متلاحقة وسريعة في تكنولوجيا المعلومات فكان على التربية الاستفادة من الامكانات الهائلة التي توافرها تقنية المعلومات وان تتفهم ما يجري وتحدث اصلاحاً تربوياً متناسباً مع عصر المعلومات وهكذا وقعت التحديات الكبيرة أمام التربية وصار لزاماً عليها السباق مع الزمن لإدارته وإعادة تأهيل المعلمين والمتعلمين ولكي تحقق التربية العلمية هذه الأهداف وغيرها لا بد أن تتجه إلى المناهج الدراسية بوصفها وسيلة لذلك, ولهذا أعطوا مزيداً من الاهتمام بمناهج العلوم وطرائق تدريسهاوالنماذج التدريسية . ولا شك أن منهجاً غنياً بالمعلومات لوحده لا يفي بالأغراض ما لم تصاحبه طرائق وأساليب ونماذج تدريسية حديثة مجدية في نتائجها وجدواها تعتمد على الضبط الالي في التدريس، لمّا كان البحث يستلزم إعداد انموذج الضبط الالي للتدريس وكذالك اعداد مقياس التفكير الحاذق ومقياس الذكاء المتعدد ومقياس الاتجاه نحو المادة، أطلع الباحث على الأدبيات السابقة والمصادر والدراسات لاعداد الانموذج المقترح والمقاييس، طبق الباحث التجربة ومن ثم توصل الى النتائج التي تشيرالى تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في متغير الذكاء المتعدد والتفكير الحاذق ,لذا يوصي الباحث بضرورة استخدام هذا الانموذج وكذالك ادخاله ضمن المقررات الدراسية لمادة طرائق التدريس لما لهو من دور فاعل في رفع التفكير والذكاء عند المتعلمين .
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2016 قحطان فضل راهي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.