الفرار من الاجحاف في منظور الدرس اللغوي
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.v2i24.9124Abstract
يُعنى هذا البحث بد ا رسة قضية )الإجحاف(،
الذي يُقصد به النقص، أو الضرر الذي يلحق
بعض الكلم سواء أكان على مستوى البنية، أم
على مستوى التركيب، وقد اتّخذ النحويون منه
مسوغاً؛ لتعليل الكثير من المظاهر اللغوية التي
خرجت عن نطاق أقيستهم اللغوية، وقواعدهم
التي وضعوها بهدف الإحاطة بالمأثور اللغوي.
لا ج ر م أنّ الق ول بالإجحاف، قد خضع لمعايير
ت مَّ في ظلّها القول به، فالخفَّة والثِ قل، والقِلَّة
والكثرة، والأصل والطارئ، ومخالفة القياس،
وعدم السماع من العرب، ك لّها معايير استن د
إليها النحويون عند قولهم بمقولة )الإجحاف( .
ولا شكَّ بعد في أنَّ القول بالإجحاف يترتَّبُ عليه
أحكام نحوية تُبيّن مدى الإجحاف الذي يلحق
البنية، أو التركيب، وحجمه، فالجواز وعدم
الجواز، والامتناع، والقليل، والنادر، والشاذّ،
والقبيح، والغلط، جميعُها أحكامٌ صدرت من قبل
النحويين في ضوء القول ب )الإجحاف(.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2019 حيدر نجم زيادة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.