تقنيات الصورة الساكنة والصورة المتحركة في الرواية العراقية
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.vi14.9177Abstract
دأب الروائيون الكلاسيكيون على البحث عن حكاية خالصة سواء أكانت واقعية أم تاريخية أم شعبية أم غير ذلك , وحاول الروائيون الجدد البحث عن وسائل تقديم تلك الحكاية فتلاعبوا بالزمن , وجعلوا من المكان متنوعا ثريا يستوعب كل العناصر الحسية , ودخلوا إلى اعماق الشخصية فصوروا قلقها وشذوذها وجنونها , ووقفوا أمام الاحداث فاجروا الحذف والاضافة والتعديل. وقد حاول الكلاسيكون المعاصرون أن يزيدوا في ذلك فأخذوا يقتبسون من الفنون الاخرى كالسينما والمسرح واللوحة الفنية والنحت والموسيقى . ولعل الفن السابع (السينما) أهم تلك الفنون التي تأثرت الرواية بها واخذت منها , وتبرز تقنيات : (المونتاج , اللقطة, المشهد , الاطار , الكاميرا الثبتة والكاميرا المتحولة) وسنحاول درامة الاخيريتن (الكاميرا الثابتة والكاميرا المتحولة) ومانتج عنهما في النص الروائي (الصورة الساكنة والصورة المتحركة) وذلك لاهميتهما وفاعليتهما في النص , وربما كانت أهم الاسباب الداعيــــــة
لهكذا بحث هو عدم تصدي الباحثين للخوض فيه , فهو موضوع خصب للدراسة والبحث وبكر في مجال دراسة الرواية العراقية .
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2014 ايمان مطر مهدي, سارية طاهر زغير الميالي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.