القرابين البشرية في الكتاب المقدس ودلالاتها الوثنية
Abstract
طبقت الحضارات القديمة طقس تقديم القربان وارتبط تقديمها بالسعي للحصول على بركات الآلهة وتجنب غضبها ووجدت تلك العقيدة في الاديان السماوية ايضا واصبحت من الطقوس المهمة في الديانة اليهودية وخضعت الى اضافات وسمات وثنية نتيجة احتكاك اليهود بالامم الوثنية التي جاوروها ومنها تقديم القرابين البشرية ثم ظهرت المسيحية فأكدت على القيم الروحية للذبيحة وخاصة في الاناجيل الاربعة الاولى وتغير الامر بعد ظهور عقيدة التجسد والفداء اذ اعتقدوا ان المسيح هو الذبيحة البشرية الذي اختار بارادته ان يقدم نفسه كفارة عن الخطيئة الاولى التي ارتكبها النبي آدم ويفدي بنفسه البشرية جميعها .