التخصص الفقهي قراءة في نتاج المدرسة الإمامية الفقهية

Authors

  • مسلم كاظم عيدان

Abstract

البحث عبارة عن دعوى أثارها بعض من الفقهاء والباحثين الاكاديميين ، تخلص إلى التجديد في الاجتهاد وضرورة التخصص الفقهي ، لأنه سمة العصر من جانب ، وبغية الوصول للحكم الشرعي الصحيح والمناسب من جانب آخر، وفيما يلي اهم النتائج التي توصل إليها :

  1. التجديد إعادة بناء للموروث الثقافي الذي ينطلق من رؤية كونية عامة، أو أنّه إعادة بلورة عالم جديد وإبراز تصورات جديدة و تحديث من الداخل من خلال الإصلاح الواعي والمدروس لعناصر ومناهج العلوم الإسلامية وأسلوبها ولغتها.
  2. لا نعني بالتجديد الفقهي ، تجديد مصادر التشريع ، واكتشاف مصدر جديد ، وانما هو تحديث الأصول الموجودة ، فكما سعى العلماء السلف في تطوير علم الأصول لكي يواكب الظروف التشريعية في حينها فإن وظيفة الفقهاء المعاصرين متابعة هذه المسيرة بروح من الأصالة والتجديد وليس المتابعة والتقليد ، من اجل إيجاد حلولٍ ومعالجات لكل ما يستحدث ويتجددّ من ظروف ومتغيرات وإمكانات وحاجات وتحديات.
  3. التخصص الفقهي: هو عبارة عن التخصص في ممارسة الاجتهاد، ويعبر عنه بالاجتهاد التخصصي؛ بمعنى:(ان يكون التقليد حسب الاختصاصات التي فرضت نفسها على الحياة ، فيقلد في العبادات المجتهد المختص بها، وفي الاقتصاد من كان فقيهاً فيه، وان يقلد ثالثاً في مسائل السياسة وهكذا ، وتأتي أهميته في تفرغ الفقيه اكثر لاستيعاب المسائل الفقهية الداخلة في مجال اختصاصه، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة كفاءة الفقيه العلمية فيما يتعلق باستعمال الأدلة في الحقل المختص.
  4. ما يقصده دعاة التخصص في الفقه ، هو مقترح لمشروع مجلس إفتاء جماعي ،  وظيفته تقديم المعالجات الفقهية لكل ما يستجد من موضوعات ونوازل ، ووظيفة الفرد أو الأمة هو تقليد المجتهدين الأخصائيين، وبالتالي سيكون رجوع الفرد والأمة إلى مجلس الإفتاء ، رجوعاً إلى ذوي الاختصاص.

 

الهوامش

Downloads

Download data is not yet available.

Published

2018-12-15

How to Cite

عيدان مسلم كاظم. “التخصص الفقهي قراءة في نتاج المدرسة الإمامية الفقهية”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 2, no. 28, Dec. 2018, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8336.