التخصص الفقهي قراءة في نتاج المدرسة الإمامية الفقهية
Abstract
البحث عبارة عن دعوى أثارها بعض من الفقهاء والباحثين الاكاديميين ، تخلص إلى التجديد في الاجتهاد وضرورة التخصص الفقهي ، لأنه سمة العصر من جانب ، وبغية الوصول للحكم الشرعي الصحيح والمناسب من جانب آخر، وفيما يلي اهم النتائج التي توصل إليها :
- التجديد إعادة بناء للموروث الثقافي الذي ينطلق من رؤية كونية عامة، أو أنّه إعادة بلورة عالم جديد وإبراز تصورات جديدة و تحديث من الداخل من خلال الإصلاح الواعي والمدروس لعناصر ومناهج العلوم الإسلامية وأسلوبها ولغتها.
- لا نعني بالتجديد الفقهي ، تجديد مصادر التشريع ، واكتشاف مصدر جديد ، وانما هو تحديث الأصول الموجودة ، فكما سعى العلماء السلف في تطوير علم الأصول لكي يواكب الظروف التشريعية في حينها فإن وظيفة الفقهاء المعاصرين متابعة هذه المسيرة بروح من الأصالة والتجديد وليس المتابعة والتقليد ، من اجل إيجاد حلولٍ ومعالجات لكل ما يستحدث ويتجددّ من ظروف ومتغيرات وإمكانات وحاجات وتحديات.
- التخصص الفقهي: هو عبارة عن التخصص في ممارسة الاجتهاد، ويعبر عنه بالاجتهاد التخصصي؛ بمعنى:(ان يكون التقليد حسب الاختصاصات التي فرضت نفسها على الحياة ، فيقلد في العبادات المجتهد المختص بها، وفي الاقتصاد من كان فقيهاً فيه، وان يقلد ثالثاً في مسائل السياسة وهكذا ، وتأتي أهميته في تفرغ الفقيه اكثر لاستيعاب المسائل الفقهية الداخلة في مجال اختصاصه، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة كفاءة الفقيه العلمية فيما يتعلق باستعمال الأدلة في الحقل المختص.
- ما يقصده دعاة التخصص في الفقه ، هو مقترح لمشروع مجلس إفتاء جماعي ، وظيفته تقديم المعالجات الفقهية لكل ما يستجد من موضوعات ونوازل ، ووظيفة الفرد أو الأمة هو تقليد المجتهدين الأخصائيين، وبالتالي سيكون رجوع الفرد والأمة إلى مجلس الإفتاء ، رجوعاً إلى ذوي الاختصاص.
الهوامش
Downloads
Download data is not yet available.
Published
2018-12-15
How to Cite
عيدان مسلم كاظم. “التخصص الفقهي قراءة في نتاج المدرسة الإمامية الفقهية”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 2, no. 28, Dec. 2018, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8336.
Issue
Section
Article