الصور الاسقاطية في الفهم الاستشراقي
Abstract
ان الاهتمام بالإسلام من قبل المستشرقين لم يكن حديث المولد بل ان بوادره بدأت من زمن متقدم حيث الاهتمام بالحضارة العربية ، وعند مجئ الاسلام تطور ليصبح ممنهجا وبأساليب مختلفة هذا الاهتمام الذي برمج من خلال سبل التعرف عليه وفهمه الخاضع للفكر السلبي الذي أصّله سلف المستشرقين والذي رسم إسلام فوبيا عندهم .
تجسد الفهم الاستشراقي بصور متعددة من الاسقاط النفسي والتي كان من أبرزها : الشذوذ والتأويل والتعميم فضلا عن الانفصال وانكار الواقع ، الاسقاط الذي لجأ المستشرقون إليه محاولة لخفض القلق الذي يكتنف الأنا جراء المواقف التي تعدها مقلقة وخطرة ، وانكشف هذا الاسقاط من خلال صوره المتعددة والتي ارتسمت الطابع الاستشراقي وموقفه المضاد من القرآن الكريم .