الخطابُ القرآنيُّ لسيميولوجيا العلاقة بين التناسب والنص والسياق لأفق المعنى

Authors

  • حسين كريم الكلابي

Abstract

من المعلومِ أنَّ الخطابَ القرآنيّ هو كلامُ اللهِ تعالى الموجودُ بينَ دفتيّ القرآنِ الكريمِ ، والخطابُ يستلزمُ وجودَ مُخاطِبٍ وهو اللهُ تعالى ، ومُخَاطَبٍ وهو الإنسانُ ، وهناك أهدافٌ مرجوةٌ من وراءِ أيّ خطابٍ فيها من القصدِ المبتغى إيصاله عن طريقِ الرسولِ إلى أمةٍ من الأممِ هذا من جهةٍ ، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ فيه من الدقةِ المتناهيةِ في إصابةِ المعنى لدرجةٍ عاليةٍ جدًا وهو فوقَ مستوى البشرِ ، إذ لا يمكن إدراك تلكَ المعاني إلا لمن كان متدبرًا وملمًّا بعلمِ النحوِ ، فقد أنزلَ اللهُ سبحانُه وتعالى القرآنَ الكريمَ بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، وتحدّى بهِ قومًا برعوا في لغتِهم وتفاخروا بها أيّما افتخار. 

 إنَّ فهمَ الخطابَ القرآنيّ يساعدُ على تحقيقِ الفائدةِ ، ومعرفةِ المرادِ من الرسالةِ التي يريدُها القرآنُ المجيدُ لنقلِها إلى البشريةِ .

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2022-05-01

How to Cite

الكلابي حسين كريم. “الخطابُ القرآنيُّ لسيميولوجيا العلاقة بين التناسب والنص والسياق لأفق المعنى”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 2, no. 40/41, May 2022, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8463.