التفسير العلمي للقرآن بين الرفض والقبول
Abstract
انزل الله القرآن الكريم هداية للناس معجزة قائمة ظاهرة دائمة تبيانا لكل شيء ماترك لكل شيء ما ترك من أمر ألا أصل أصوله وأبان معرفته، (...مافرطنافي الكتاب من شيء...) (1) ومن هنآ تلمس كل ذي علم علمه منه في مختلف العصور في تعريف الناس بأحكامه وحكمه واغرب البعض في التفسير خاصة من تتبع علم الكون و الطبيعة في آيات القرآن الكريم،علما بأن القرآ ن قد إبان أصوله وأوضح منهاجه وأشار إلى بعض حقائقه النادرة لقد توسع الباحثون في الأخذ من القرآن بإلحاق النظريات العلمية المحتملة به توسعا اذهب بالحكمة التي جاءْ من اجلها من هداية الناس وإعجازه حتى غدت بعض التفاسير وكأنها كتب للعلوم الطبيعية وليست تفسيرا للقرآن الكريم.