الروايات التفسيرية حقيقتها واختلاف الاعلام في حجيتها

Authors

  • فاضل مدب متعب

Abstract

خَلُصَ الباحث الى وجود شكلين من الروايات التفسيرية؛ اولاهما سميت بالروايات التفسيرية بالمعنى الاعم, وثانيهما سميت بالروايات التفسيرية بالمعنى الاخص, اما الاولى فيمكن اطلاقها على كل روايةٍ وردت عن النبي ص, واهل بيته الاطهار عليهم السلام, باعتبار ان كل ما نقل عن النبي ص, من قول, او فعل, او تقرير, هو تفسيرٌ وبيانٌ لما اجمل, وأبهم في القرآن الكريم؛ وذلك كون احدى وظائفه 9 المحورية, هي بيان القران الكريم؛ وبنص الوحي, وكذلك اهل بيته الاطهار ع؛ اذ انهم عدل القرآن الكريم, والثقل الثاني الموصى به من قبله ص, بحسب الروايات المتواترة في ذلك.

واما الشكل الثاني, فهي الروايات التفسيرية بالمعنى الاخص, والمقصود منها نوعٌ خاصٌ من الروايات, لا مطلق الروايات كالأولى, وهي التي يكون فيها المعصوم ناظرا الى ايةٍ بعينها, وهو بصدد تفسيرها وبيانها, وكلا الشكلين قد اشير اليهما - اجمالاً - في كلمات الاعلام؛ اذ ان بعضهم قد ذهب الى ان النبي9قد فسر جميع آيات القران, وقد ذهب بعضهم الى التفصيل, ويمكن ان يقال ان الطرح بهذا الشكل يمكن ان يحل الخلاف بين الاعلام في تلك المسألة.

وقد خلص الباحث كذلك - بعد ان عرض بشكلٍ متسلسل, الى مسألة الخلاف بين الاعلام وادلتهم - الى حجية ذلك النوع من الروايات, وأن حالها فيها كحال روايات الاحكام الشرعية فيها, وهذا تبعاً لبعض الاعلام, كالسيد الخوئي (قدس سره).

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2021-05-15

How to Cite

متعب فاضل مدب. “الروايات التفسيرية حقيقتها واختلاف الاعلام في حجيتها”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 1, no. 34/35, May 2021, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8542.