القراءات التأويليّة المُعاصرة للنصّ القرآنيّ (قراءات ما بعد الحداثة Post modernism) الأسس المعرفية – المرجعية المنهجية

Authors

  • علي كاظم سميسم

Abstract

ما فتئت جدليّة التفاعليّة بين النصّ القرآنيّ وآليات فهمه تلحّ على الوعى لضبط ميزانها والتثبّت من فاعليّتها، وإنّ السعي لفهم النصّ القرآنيّ، وتحديث قراءته، وتأسيس آليّات فهم معاصرة لازم كان منذ العصور التأسيسيّة الأولى، فهو يعيش في حاجة الوعي الديني البشري للتحديث.

 هنا إذ اتّخذت «الأصالة والمعاصرة» بعدًا تداوليًّا مفرطًا حتى غدت من الإشكالات المنهجيّة في العلوم الإنسانيّة، تُطرح في ضمن المستجدّات الطارئة على بيئة الثقافة الإسلاميّة.

أمّا قضية «التأويليةR فهي من أكثر المسائل إثارةً للجدل وأعقدها فهمًا واستيعابًا في شتّى الاتّجاهات الفكريّة؛ لأنّها تمسّ الوعي الذاتيّ للإنسان، وتتعامل مع الفهم بوصفه موقفاً أو فعلاً لوضوح الوجود أو غموضه، ليتحوّل كلّ موجود أمامها إلى نصّ حتى تتكيّف مع التغيير الذي يطرأ على وعي الذات تجاه الوجود.

وقد انكبّت الدراسات القرآنيّة المعاصرة على تولية العقل دورًا محوريًّا في نقد الثقافة السائدة والتراث الفكريّ الذي شيّدها، حتى باتت هذه المنهجيّة ضرورة معرفيّة في أدبيّات موجة التجديد التي تروم إعادة تشكيل التراث الديني وفقًا لأسس عقليّة لتوليد ثقافة فكريّة بديلة عن الأصولية.

وعلى هذه الدعوى برزت قراءات متأثرة بفكر الأنوار الغربي؛ لا سيما في الهرمينيوطيقا ومن هؤلاء كانت قراءة محمد أركون، ونصر حامد أبو زيد، وعبد الكريم سروش، ومحمد شبستري، وحسن حنفي، ومحمد عابد الجابري وأضرابهم. ويتناول البحث أنواع هذه القراءات، وأسسها المنهجية التي اعتمدها، وأهدافها، ومرجعيتها المنهجية، وأصولها المعرفية .

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2021-05-24

How to Cite

سميسم علي كاظم. “القراءات التأويليّة المُعاصرة للنصّ القرآنيّ (قراءات ما بعد الحداثة Post Modernism) الأسس المعرفية – المرجعية المنهجية”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 1, no. 34/35, May 2021, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8545.