توظيف المفردة القرآنية في القرآن الكريم لفظة (الحياة ) أنموذجا

Authors

  • حوراء غازي عناد

Abstract

-       للمفردة القرآنية جمالية خاصة، وهي قدرة القران الكريم في اختيار الألفاظ، فيضع كل مفردة في مكانها المناسب، بحيث لا يمكن إن تستبدل ولو حصل ذلك لاختل المعنى و تشوه البناء، وهنا يكمن إعجاز القران الكريم

-       وردت لفظة (الحياة) بمعان مختلفة منها المعنى الحقيقي الذي هو ضد الموت ،وخرجت في آيات قرآنية أخرى إلى معانِ مجازية ،كقوله تعالى (فلنحيينه حياة طيبة )النحل/97 فقيل الحياة هو الرزق الحلال ،كما أورد القران الكريم مرادفات لمعنى الحياة كالبعث والنشور وغيرها

-       وردت لفظة  الحياة بصيغ صرفية مختلفة كصيغ المبالغة بدلالتها على الكثرة وكذلك استعمل الأوزان المزيد نحو (استفعل)

-       استعمال زمن المضارع في أكثر الأفعال الواردة في القران عن لفظة الحياة نحو( يحي، ويحي، ويحييكم )، وقلة استعمال زمن الماضي، وذلك لما لزمن المضارع من دلالة الاستمرار و الدوام في بيان قدرة الله تعالى

 

-جاءت صور تحمل كثير من سمات الجمال في التصوير القرآني كاستعمال صور الاستعارة و التشبيه والاختزال بدقة متناهية دلالة على إعجاز السياق القرآني وبيانه في استعمال المفردة دون الأخرى في موضع لا يصح إن يغير

 

-       ورود موضوعات التقديم والتأخير والتعريف والتنكير في مفردة الحياة في القران الكريم والملاحظ قلة استعمال التنكير في مفردة الحياة فقد جاءت مرتين فقط بينما استعمل التعريف بكثرة لدلالته على العموم و الشمول

 

-       ملازمة لفظة الحياة مفردات معينة كمفردة (الدنيا)و(المتاع)و (الغرور) ،فقد وردت لفظة (الدنيا) في أكثر من سبع و ثمانين أية في القران الكريم ، وذلك عندما أراد القران إن يحذر الناس من سرعة زوال الحياة الدنيا وذهاب زخرفها ، فكان الهدف الوعظ الإرشاد

        

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2017-02-11

How to Cite

عناد حوراء غازي. “توظيف المفردة القرآنية في القرآن الكريم لفظة (الحياة ) أنموذجا”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 17, no. 2, Feb. 2017, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8558.