محاولات التيسير النحوي عند المُحْدَثين الجواري والمخزومي أنموذجا
Abstract
أهمها :-
1- أن فكرة التيسير عند الجواري أضيق أفقاً منها عند المخزومي ؛ لأنّ الجواري يجعل التبسيط والاختصار جزءاً من التيسير ،على حين يجعل المخزومي الإصلاح الشامل لمناهج النحو جزءاً منه.
2- يجعل الجواري دراسة ( الاعراب ) أبرز معلم من معالم التيسير ، على حين يجعل المخزومي دراسة
( الجملة ) منطلقا للتيسير .
3- أن تناول الجواري للموضوعات أقل عمقا من تناول المخزومي ، – والظاهر – أنّ ذلك راجع الى أنّ الجواري متخصص بالأدب، على حين نلحظ عمق الفكرة والتمرس الدقيق في عرض المخزومي للأفكار .
4- لا تخلو كتب الجواري في التيسير من استعمال وسائل التبسيط التي يحاول بها عرض الفكرة من أجل تيسير ما لديه من مادة نحوية ، على حين أن المخزومي كان يميل إلى التجريد ، والتركيز على المفاهيم والعمق في الأفكار .
5- الجواري يربط كل مالديه من تعليلات وتحليلات عند تيسيره للفكرة النحوية بمعاني النحو ، دون أن يذكر تعليلاً لغوياً مقنعاً ، أما المخزومي فيتطرق لمعاني النحو مع اضافة تعليلات لغوية لما يريد أن يذكره.
6- للجواري آراء في التيسير لكنه لم يشفعها بدراسة تطبيقية ، أما المخزومي فله كتاب في الدراسة النظرية في تيسير النحو وهو(في النحو العربي-نقد وتوجيه-)، ثم قـَفـّاها بدراسة تطبيقية في كتاب :
(في النحو العربي - قواعد وتطبيق -) .