مُعْجَمُ الرُّبَاعِيِّ المُكَرَّر فِي العَرَبِيَّةِ

Authors

  • عبد الرحمن مطلك الجبوري

Abstract

          فلِلَّهِ دَرُّ عربيَّتِنا المقدَّسة، كم فيها منَ السَّعةِ والدِّقَّةِ والبلاغةِ والجَمالِ، وكم لها من نصيبٍ في التَّطوُّرِ والتَّوالُدِ والاشتقاقِ، للَّهِ درُّها في بناءِ ألفاظِها وصوغِ مفرداتِها وتأليفِ تراكيبِها، على أربعةِ أصنافٍ: الثُّنائي والثُّلاثي والرُّباعي والخماسي.

أمَّا الثُّنائيُّ([1])، وهو أوَّلُ الأبنيةِ؛ لأنهُ أَخفُّ على اللسانِ وأسهلُ مأخذًا للمتلقِّفِ؛ فنحوُ: قدْ، لو، هل، قال الخليل، رحمهُ اللهُ: «فإن صيَّرتَ الثُّنائِيَّ مثل قَدْ وهَلْ ولَوْ اسمًا أدخَلْتَ عليهِ التَّشديد، فقلتَ: هذهِ لَوٌّ مكتُوبةٌ، وهذهِ قدٌّ حَسنَةٌ، زدتَ واوًا على واو، ودالاً على دال، ثُمَّ أَدغَمتَ وشدَّدْتَ، فالتَّشديدُ علامةُ الإدغام والحرف الثَّالث، كقولِ أبي زُبيد الطائي:                          [من الخفيف]                                       

ليتَ شِعْرِي وأَيْنَ مِنِّي لَيْتُ    إِنَّ  ليْتًا  وإِنَّ  لَـوًّا  عَنَاءُ

فشدَّدَ»([2]).


([1] ) الثُّنائِيُّ على وجهين «أحدُهما مُشتبهُ الحرفينِ، صدرُهُ عجُزٌ وعجُزُهُ صدرٌ، نحو: صَصْ و دَدْ، والآخرُ مخالفُ الحرفين، نحو: قَرْ ورَقْ ، أحد  وجهيهِ صدر والآخرُ عجُز» دقائق التصريف:397.

([2] ) العين: 1/50.

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2017-02-17

How to Cite

الجبوري عبد الرحمن مطلك. “مُعْجَمُ الرُّبَاعِيِّ المُكَرَّر فِي العَرَبِيَّةِ”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 1, no. 13, Feb. 2017, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8766.