التمكُّن الدِّلالي للفرائد القرآنيّة

Authors

  • شكيب غازي بصري

Abstract

فانَّ مدار هذا البحث(الفرائد القرآنية)وهو مصطلح توصف به المفردات الواردة مرة واحدة في لغة القران والتي تبلغ أربعمائة وثماني وستين مفردة وإنما سميت بهذا الاسم-أي الفرائد- تشبيها لها بحبات الشذر التي تفصل بين حباب اللؤلؤ لأن هذه المفردات تتنزل من الكلام منزلة حبات اللؤلؤ من العقد لندرتها وكونها لا نظير لها ولا شبيه,وقد اقتصر البحث-هنا-على ظاهرة التمكن الدلالي لهذه المفردات من الجملة التي تساق في ضمنها ودورها في تقديم المعنى الدقيق الذي تعجز عنه المفردات التي تقع في ضمن حقلها الدلالي فكان البحث ان خرج بجملة من النتائج الآتية:

  1. بلغ مجموع هذه المفردات أربعمائة وثماني وستين مفردة من مجموع مفردات لغة القران الكريم البالغة سبعا ًوسبعين ألفاً وأربعمائة وتسعاً وثلاثين فتكون نسبة هذه الفرائد الى مجموع مفردات القران0,5%.
  2. تمكّنت هذه المفردات من سياقها تمكنا تعجز أي مفردة أخرى من القيام به وإنْ كانت تقع في ضمن الحقل الدلالي الواحد لان دقة المعنى هو من يسقط هذا الاستبدال بين العناصر اللغوية وهي ظاهرة أخرى من ظواهر لغة القران وسر من أسرار إعجازها.
إنَّ لورودها مرَّة واحدة في النَّص القرآني,جعل علماء اللَّغة من النحاة والبلاغيين وأصحاب المعاجم العربيّة وكذا المفسّرين -ولاسيّما من اهتمّ منهم بغريب القران-,أنْ يقفوا عندها طويلا ًمحاولين إحصاءها فأحصوا منها عشراً وهو قليل إذا ما قيس بعددها البالغ أربعمائة وثماني  وستين مفردة –كما تقدّم-غير محاولين تفسير سرّ هذا التفرّد,والبحث عن الدواعي التي جعلت النَّص يأتي بهذه المفردة مرّة واحدة لا مرتين,على الرغم من مجيء سياقات قرآنيّة تكاد تقترب من السِّياق الذي وردت فيه هذه المفردة ولكنّه لا يأتي بها وإنَّما يأتي بمفردة قريبة منها مما يعدُّ منبّها اسلوبياً يستدعي الوقوف والتأمُّل,ولذلك كان البحث قد أخذ على عاتقه هذه المهمّة فبعد أنْ أحصاها

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2017-02-14

How to Cite

بصري شكيب غازي. “التمكُّن الدِّلالي للفرائد القرآنيّة”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 14, no. 1, Feb. 2017, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8780.