قياس جودة الأخلاقيات ألجامعية في ظل ديمقراطية التعليم لتحقيق الاعتماد الأكاديمي دراسة استطلاعيه لأراء عينه من تدريسي جامعة الكوفة

Abstract

يعد موضوع جودة الأخلاقيات من المواضيع المهمة والتي ينظر أليها الموضوع القديم الحديث لارتباطها بالإنسان وذلك لابد من عمل الأشياء بالصورة الصحيحة وفق المعايير الأخلاقية المتعارف عليها وتتسم بالقبول من قبل جميع الأفراد .

لقد مرت الجامعات وبمختلف أنواعها بظروف وفترات تاريخيه متغيرة وصعبه وحتم على الجامعات مواجهة الأزمات المختلفة بما تمتلكه من قواعد أخلاقية تتفق والمرحلة التي فيها الجامعة  لقد شهد التعليم الجامعي بصوره عامة وخصوصا في الآونة الأخيرة تحولات جذريه في أساليب وأنماط جودة طرائق التدريس وأصبحت هنالك فجوة معرفية رقمية بين جامعاتنا والجامعات العالمية فيما لو تمت المقارنة على أساس الجودة وهنا لابد من الاهتمام بهذا القطاع الحيوي والذي يطلق عليه مصنع العقول ومنتج للقابليات والمهارات والسر الحقيقي للإبداع والنجاح وهذا يعتمد على أساس ما تمتلكه الجامعة من رأس مال إبداعي قادر على خلق فرص النجاح والتطور وإنتاج العملية التعليمية بجودة عاليه لذا جاء موضوعنا كأحد المواضيع المهمة والتي لم يسلط عليها الضوء إلا وهو جودة الأخلاقيات الجامعية وهنا نقصد بالأخلاقيات ألجامعية جودة الالتزام الجامعي, جودة الثقة الجامعية, جودة العدالة ألجامعية, جودة الشكاوي والمقترحات, التي يمكن أن تعالج من لدن ألقيادة الجامعية وهذه المتغيرات في بعض الأحيان قد تغيب عن تفكير متخذي القرار الجامعي وبالتالي تتحول ألجامعة من مصدر إبداع وإشعاع فكري وحضاري إلى مصدر استهلاكي للإبداع وتفكير تقليدي ليس له أي فائدة للمجتمع أو للبيئة الداخلية الخاصة بالجامعة والمتمثلة بالأساتذة  والموظفين وغيرهم ونشوء حالات الصراع غير المرغوب بها وأيضا عند إهمال هكذا متغيرات سيقود المنظمة إلى الفشل وعدم قدرتها على تلبيه حاجات ورغبات زبائنها الداخليين من حيث الالتزام الجامعي أو معاملتهم بعدالة مما يعزز الولاء التنظيمي لدى الأفراد أما المحور الثاني الذي ركز على ديمقراطية التعليم والذي ضم بين طياته الحرية الأكاديمية والمشاركة والشفافية في التعامل مع الكادر التدريسي للجامعة وفق تصورات جودة التعليم الجامعي وصولا إلى الاعتماد الأكاديمي الخاص.