العوامل الطبيعية واثرها في التضرر الجغرافي للدولة الساحلية
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i30.5112Abstract
تعدُ أوضاعُ الدول المتضررة جغرافيا أكثر أوضاع الدول الساحلية تعقيدا ، فعلى الرغم من امتلاكها الإطلالة الساحلية إلا أنها لا تستطيع الحصول على منطقة اقتصادية خالصة أو جرف قاري يمكنها من الاستفادة من ثروات البحر المتجددة وغيرها.
ومن خلال النظر إلى معايير التضرر الجغرافي نجد أن سبع دول ساحلية في العالم تعد أكثر تضررا من موقعها الجغرافي البحري ، إذ تم دراسة أوضاع التضرر الجغرافي لهذه الدول مقارنة بالدول الساحلية المنتفعة من موقعها المطل على البحار والمحيطات وذلك في إطار جغرافي سياسي أخذ على عاتقه تحديد مشكلات التضرر الجغرافي والأسباب التي أدت إلى تفاقمها ، وقد اتضح من خلال البحث ان مفهوم التضرر الجغرافي أوسع بكثير مما جاء في المادة 70 من القانون الدولي للبحار عام 1982 وأن التطورات التي شهدها العالم في مجالات التكنولوجيا ، والاقتصاد ، والنقل البحري ، والجانب العسكري قد فاقمت مشكلات الدول المتضررة جغرافيا .
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Permit others to distribute and copy the manuscript, to create extracts, abstracts, and other revised versions, adaptations, or derivative works of or from the manuscript (such as a translation), to include in a collective work, to text or data mine the article, even for commercial purposes, as long as they credit the author(s), do not represent the author as endorsing their adaptation of the article, and do not modify the article in such a way as to damage the author''''s honor or reputation. Further details are found at Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)