ترتيبات الاقليمية الجديدة والتغيرات في ميزان القوى العالمي - تكتل مجموعة دول البريكس أنموذجا

الملخص

مع بداية القرن الحادي والعشرين ومع التطورات السياسية والاقتصادية المتسارعة ومع تزايد حدة الازمات الاقتصادية والمالية العالمية تزايد اتجاه العديد من دول العالم وخاصة المتقدمة منها الى السعي نحو تكوين تكتلات اقتصادية او تفعيل التكتلات القائمة من خلال مراجعة الكثير من الضوابط التي تحكم اساليب عمل تلك التكتلات وذلك بهدف تحقيق منافع ومزايا أكبر حتى اصبح التكامل الاقليمي السمة الغالبة التي تحكم العلاقات الدولية والاقليمية في الوقت الراهن. ومن هنا يعد تكتل مجموعة دول البريكس من اهم التكتلات التي تتجه للعب دورا رئيسيا في تنظيم العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي من جديد ،فهي مازالت تسير باتجاه الحصول على المكانة السياسية والاقتصادية والتي تتناسب مع قدراتها وامكاناتها الطبيعية وليكون من ضمن التكتلات الحديثة عالميا التي تجمع جهات مختلفة وترتبط بمصالح مشتركة.