مؤتمر النجف الملتقى التأريخي الاول لعلماء الشيعة والسنة 1156 هـ /1743 م
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i29.5123Abstract
1- إنَ العراق كان بمثابة ساحة الصراع السياسي والعسكري بين إيران والدولة العثمانية وكل ما كان يتمخض من ذلك الصراع ، كانت آثاره تظهر على الساحة العراقية ومنها قضية الخلاف الطائفي.
2- إنَ العامل السياسي كان له الأثر البارز في قضية الخلاف الطائفي بين الشيعة والسنة مثلما كان له الدور الهام في الدعوة إلى التقارب بين الطائفتين في مؤتمر النجف.
3- إنَ نادرشاه كان هو صاحب فكرة عقد المؤتمر في النجف بغية تحقيق أهدافه السياسية في توحيد الاتجاهات المختلفة في دولته ، والظهور بمظهر الزعامة العالمية للإسلام والمسلمين.
4- لم يكن العلماء المجتمعين في النجف على قناعة تامة أو إيمان عميق بالمؤتمر ومقرراته. وقد أكدت المناظرات وتقديرات العلماء ومواقفهم على عمق الخلاف التاريخي بين الطائفتين.
5- إنَ قصر مدة المؤتمر والرغبة الملحة من قبل نادرشاه في الخروج بالنتائج المرجوة من خلال الوثيقة المعدة للاتفاق ، لم تستطع حل الخلاف الطائفي بين الشيعة والسنة والذي بدأ منذ قرون بعيدة.
6- إنَ نجاح مؤتمر النجف وغيره في التقارب بين الشيعة والسنة بحاجة إلى إرادة حقيقية صادقة من قبل الساسة والقائمين على الحكم وكذلك العلماء بالعمل وفق مبدأ الإخلاص في النوايا ، والعمل من أجل خلق أجواء الحب والاحترام المتبادل ومبدأ الاعتراف بالآخر
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة

This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.