فلسفة التعامل مع الاخر على ضوء وثيقة المدينة
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i28.5134Abstract
إن تنامي التيار السياسي الإسلامي في عالمنا الإسلامي المعاصر، لاسيما بعد سقوط نظام البعث في العراق عام 2003، والذي تسارعت وتيرته بشكل واضح بعد ثورات الربيع العربي التي بدأت عام 2011، مما قاد إلى تولي الكثير من قواه السياسية للسلطة في بلدان متنوعة الانتماءات العرقية والدينية والسياسية، يقتضي تصدي الفكر الإسلامي المعاصر لكثير من القضايا المهمة والحيوية في بناء الدولة المدنية الإسلامية لجعلها قادرة على استيعاب شعوبها المتنوعة، وعرض نفسه كفكر عملي وعصري يستجيب لمتطلبات الواقع ويلبي طموحات المجتمعات الإسلامية من خلال ما ينتجه من تجارب في الحكم تكون عملية وناجحة ومؤثرة، فترفع عن الإسلام الكثير من الافتراءات والاتهامات التي يكيلها له أعدائه من جانب، ومن جانب آخر تحفظ حقوق وكرامة الإنسان في المجتمعات السياسية الإسلامية على تنوع اطايافها وانتماءاتها الثقافية، وفي سياق هذه الحاجة يأتي بحثنا هذا.Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Permit others to distribute and copy the manuscript, to create extracts, abstracts, and other revised versions, adaptations, or derivative works of or from the manuscript (such as a translation), to include in a collective work, to text or data mine the article, even for commercial purposes, as long as they credit the author(s), do not represent the author as endorsing their adaptation of the article, and do not modify the article in such a way as to damage the author''''s honor or reputation. Further details are found at Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)