الخطاب النبوي وفاعلية التكرار البياني
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i17.5265Abstract
خص الله تعالى نبيه محمدا- صلى الله عليه وسلم- ببيان لا ينطق عن الهوى، فهو النبي الذي أوتي جوامع الكلم وخير من نطق الضاد، فتميز لسانه بخصائص العربية الفصحى المثلى كالمجاز والإيجاز والتصوير ودقة التعبير المتناهية في الوضوح والإبلاغ وقوة التأثير.
ومعادلة المباني والمعاني بينة حقيقتها في الحديث النبوي الشريف فلا يلفي المتلقي إلا ما من شأنه الإفهام وتقريب الرسالة وإحداث الأثر والسبل البيانية النبوية إلى ذلك الغاية عديدة كالتكرار ذي الصيغة الإلحاحية، حيث لا مدعاة إلى التكرار من أجل التكرار في ذاته، وإنما لإصدار رسالة توكيدية إشعارية بالخبر أو الأمر أو النداء، وهذا بيان للدلالة على فائدة التكرار في الإقناع والتأكيد وغلق باب كل شيء سوى هذه الوصية أي عدم الغضب، لأن النبي معلم مرب وفقيه بشخصية السائل المُستوصي فردد هذا النهي دون غيره فهو الدواء الكفيل بحال الموصى.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Permit others to distribute and copy the manuscript, to create extracts, abstracts, and other revised versions, adaptations, or derivative works of or from the manuscript (such as a translation), to include in a collective work, to text or data mine the article, even for commercial purposes, as long as they credit the author(s), do not represent the author as endorsing their adaptation of the article, and do not modify the article in such a way as to damage the author''''s honor or reputation. Further details are found at Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)