التفاعل النموذجي في حوار الأديان: دراسة سيميائية

الملخص

واجهت الدراسات اللغوية، التي تأخذ في الاعتبار توصيل المعنى داخل النصوص، تحديات ناشئة عن النظر في وسائط سيميائية أخرى غير اللغة، في التفاعل مع بعضها البعض ومع اللغة - مثل الإيماءة، والنظرة، واللباس، والفنون البصرية والسمعية، والنص الصوري. العلاقة، تخطيط الصفحة، وما إلى ذلك. أدى هذا إلى زيادة الحاجة إلى دراسة اللغة بالتفاعل مع الأوضاع الأخرى. لذلك، كان هناك تركيز على تعدد الوسائط في محاولة لتوضيح أن التحقيق في الوسائط التمثيلية بخلاف اللغة أمر ضروري ومركزي لأشكال الاتصال الفعلية في كل مكان، وليس مجرد نوع من الاهتمام الهامشي. وبناء على ذلك، في هذا المسعى، يتم دراسة التفاعل بين الأوضاع، وتحديدا اللغة والإيماءات، لتقديم إجابة على الأسئلة الرئيسية التي يقوم عليها هذا البحث فيما إذا كان المعنى قابلا للتفسير من خلال تحليل وضع سيميائي واحد فقط أم أن هناك حاجة للبحث في طرق أخرى. الأوضاع المصاحبة. ويتعلق سؤال آخر بتوزيع العمل السيميائي بين الأنماط المشتركة ضمن نفس النص المتعدد الوسائط، سواء كان متساويا أم لا.