دراسة للاختلاف الاستعاري والكنا ئي في تغيير المعنى في أمثلة مختارة

الملخص

لقد لوحظ أن اللغة قد تكتسب أو تفقد عناصر معجمية. بالإضافة إلى ذلك ، قد يتغير المعنى أو التمثيل الدلالي للكلمات ، من خلال أن تصبح أوسع أو أضيق ، أو عن طريق التحول. قد يخضع العنصر المعجمي لتغيير في المعنى. على سبيل المثال ، كلمة "فارس" كانت تعني ذات مرة "الشباب" ولكنها تحولت إلى "يركب الرجل - بذراع -". كان سخيف يعني "سعيد" في اللغة الإنجليزية القديمة. بحلول منتصف فترة اللغة الإنجليزية ، تحولت إلى كلمة "ساذجة" ، وفقط في اللغة الإنجليزية الحديثة تعني "أحمق". تحاول الدراسة الحالية تحديد الاختلافات الرئيسية بين التحول المجازي والمجازي للمعاني المستخدمة في الأمثلة المختارة. من المفترض أن كلا من الكناية والاستعارة هما شكلان من أشكال الكلام. يعمل الأول عن طريق التقارب (الارتباط) بين مفهومين ، بينما يعمل الأخير من خلال التشابه بينهما. الخطوات التي يجب اتباعها في هذه الدراسة هي استكشاف التغيير الدلالي ، وتحديد أنواعه ، والتحقيق في التحول المجازي والمجازي للمعاني ، وإظهار الاختلافات والارتباط المستخدم في الأمثلة المختارة. أظهر تحليل البيانات أن الاستعارة والكناية ، على الرغم من اختلافهما تمامًا في آليتهما ، قد يعملان معًا بسلاسة. ينتج الاستعارة مفهومًا جديدًا في المجال الهدف ، وهو مفهوم مشابه لمفهوم الأصل للمجال المصدر لأنه يحتوي على عناصر معينة من مفهوم المصدر. يختلف الكناية تمامًا عن الاستعارة - عند التحدث مجازيًا ، يظل نفس المجال. تم استعارة عنصر من المفهوم الأصلي ، لكن الروابط إلى العناصر الأخرى بقيت. العلاقات بين الأشياء العامة والأشياء أو الجوانب التي تنتمي إليها ممكنة فقط ضمن مجال واحد. تحول التحولات الكناية مرجع الكلمة من مرجع معياري إلى عنصر أساسي للمفهوم الأساسي. أخيرًا ، من الضروري ملاحظة أن الكناية والاستعارة لا يستبعد أحدهما الآخر ، بل يكمل أحدهما الآخر. يتم تفاعلها في الممارسة العملية لتحقيق وتعزيز التماسك والاتساق في الكلام