مُرتكزات التوتاليتارية العراقية رؤية حنه ارندت مدخلاً
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2013/v1.i17.6439الكلمات المفتاحية:
مُرتكزات التوتاليتاريةالملخص
يهدف هذا البحث الى دراسة مرتكزات التوتاليتارية العراقية م ن خلال توظيف رؤية حنه ارندت, التي هي واحدة من ابرز من درس النظام التوتاليتاري,اذ ان ما جرى في العراق في زمن النظام البعثي وخصوصا فترة حكم صدام, قد جرى في بلدان اخرى كـ المانيا من خلال دور النازية, والاتحاد السوفيتي ودور الستالينية, وهذه النظم درستها ارندت لكن هدف هذا البحث ليست المقاربة التي ربما تكون واضحة لأنهم ينتمون الى عائلة طاغية واحد, بل توظيف مرتكزات ارندت في فهم هذه النظم ومقاربتها مع العراق.
ومن خلال المرتكزات التي وضعها شابيرو بعد دراسته لـ ارندت يلاحظ انها تتطابق مع التوتاليتارية العراقية سواء القائد, الحزب, الايديولوجيا, فالقائد – صدام - كانت عبادته راسخة لدى البعثيين والحزب وتنظيماته الجماهيرية كانت واسعة, اما الايديولوجيا فأنها كانت مرتبطة بالجانب الاسطوري غير الواقعي, وفضلا عن المرتكزات الثلاث ففي العراق يبرز مرتكزان اخران الا وهما المرتكز الامني فالعراق اشتهر بمؤسساته الامنية سيئة الصيت في فترة حكم صدام وهذا تشير اليه ارندت في دراستها للنازية والستالينية ودور الشرطة السرية فيها بل انها جعلت فصلا كاملا لدراسة ذلك, وفي العراق ساهمت المؤسسات الامنية بترسيخ التوتاليتارية, اما المرتكز الخامس وهو الاقتصاد او الدولة الريعية فالثروة النفطية بدلا من ان تسهم في نهضة العراق اسهمت بترسيخ نظام البعث اذ ان اي عامل تنموي تقوم به الدولة نتيجة لارتفاع اسعار النفط وخصوصا في السبعينيات ينسبه البعثيون لأنفسهم, ويساعدهم بسطاء الناس في الدعاية لذلك .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2014 قيس ناصر راهي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.