الصلة بين عنف الصناعةالأمريكية ومعتقد الوهابية

المؤلفون

  • أحمد حسن قاسم جامعة الكوفة - كلية الآداب

DOI:

https://doi.org/10.36317/kaj/2015/v1.i23.6477

الملخص

توصلت من خلال البحث لأهم النتائج الاتية:

1-   أمريكا الراعي الأول في العالم لظاهرة العنف والإرهاب،وشعارحماية حقوق الإنسانالذي تزمر به ليل نهارا لا كذب محض.

2-       تاريخ أمريكاغارق بالدماء والإرهاب، فهي صاحبة الإبادات الجماعية على مر التاريخ.

3-   الدور السياسي الامريكي في ايجاد حركات اسلامية متطرفة يصب في الاسترايجيةالامريكيةوالحفاظ على مصالحهامنتلك الحركات طالبان ثم القاعدة وداعش، وتحت ذريعة الارهاب امكن للقوات الامريكية ان تضرب وتحتل أي بلد شاءت، كما حصل مع افغانستان والعراق والامر قادم لسوريا.

4-   اصطناع العنف في الشرق المسلم يصب في مصلحة اسرائيل، وهذا هو المبتغى منه لإشغال المسلمين بقضية الارهاب وتركهملقضيتهم الاساسية فلسطين.

5-   لم تنجح امريكا في اشعال فتيل نار الارهاب لو لم يكن فكر الوهابيةالمتشددمهيئا لهذا المناخ كما ان فكر الوهابية لم ينتشر لو لا التغطية السياسية الامريكية، فكل منهما مكمل للاخر.

6-   اتخذت الوهابية من الاسلام شعارا لها ومن الدين غطاءً لجرائمها، تبيح الدماء وتهتك الاعراض تحت مسمى التوحيد والشرك.

7-   شوهت الوهابية صورة الاسلام العظيم فصورت للعالم بان الدين الاسلامي دين عنف وقتل وتفجير والاسلام منهم براء، وهذا هدم للاسلام من الداخل ونخر لشموخه العال.

8-   من المعلوم بان الوهابية توسع من مفهوم الشرك وتعتبر جل الناس مشركين ما لم ينخرطوا في الحركة وبالتالي فأن مصيرهم القتل بيد المشرك الحقيقي الغاصب لارض الاسلام اليهود امنون مطمئنون .

9-   في حقيقة الامر بان الوهابية لم تمثل طائفة او دين وان كانت تتكلم باسم اهل السنة والجماعة، وانما هي حركة انشاءها محمد عبد الوهاب بدعم الاستعمار.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

منشور

2015-07-06

كيفية الاقتباس

Qassem, Ahmed. "الصلة بين عنف الصناعةالأمريكية ومعتقد الوهابية". مجلة آداب الكوفة, م 1, عدد 23, يوليو، 2015, ص 361-94, doi:10.36317/kaj/2015/v1.i23.6477.