دور محدّثي الإمامية في منهجية الحديث وأثره في التراث الإسلامي (كتاب المحاسن للبرقي إنموذجاً)

Authors

  • عبد الرسول عبد الحسن علي

DOI:

https://doi.org/10.36327/ewjh.v1i23.8839

Abstract

يتناول البحث مراحل تدوين الحديث عند الإمامية في القرون الثلاثة الأولى من تأريخنا الهجري، مع بيان دور الأئمة عليهم السّلام وأصحابهم الكرام في حفظ التراث الإسلامي، ومساهمتهم الجادة في التدوين وما صاحب ذلك من خطوات لترسم لنا المنهج المُتّبع في تصنيف أصولهم وكتبهم منذ بداية تدوين الحديث في القرن الأول الهجري حتّى ظهور الجوامع الحديثية في القرن الثّالث منه.

المقدمة

اختلف السلف من الصحابة في رواية الحديث وتدوينه فهُم على طائفتين؛ الأولى: ذهبت إلى منع رواية الحديث وأبت تدوينه، والطائفة الثانية – ويمثلها خط أهل البيت عليهم السّلام – ذهبت إلى إباحة رواية الحديث وحثّت على تدوينه والاشتغال به.

قال جلال الدّين السيوطي (ت911 هـ):  (وقام أهل البيت بنشر الثقافة الإسلامية بقدر ما سنحت لهم الظروف والأساليب السائدة من الخطب والرسائل والحكم وأجوبة المسائل المختلفة في العقيدة والشريعة)(3).

يُفهم من عبارة السيوطي (وقام أهل البيت بنشر الثقافة...) انها ناظرة إلى رواية أحاديث الرّسول من خلال الخطب والرسائل وما دوّنوه كأجوبة في شتى مجالات العقيدة والفقه.

من هنا يبرز عندنا – على صعيد تدوين الحديث – كتاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الّذي كان يسمّى بالصحيفة والجامعة، وكان يضعه الإمام في قرابة سيفه، وطوله كان سبعين ذراعاً، كما نقل عنه البخاري في صحيحه(4).

ولأمير المؤمنين (عليه السلام) كتاب (الجفر).

وفي صدد الصحيفة قال العلّامة الطهراني:

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2019-02-18

How to Cite

علي ع. ا. ع. ا. (2019). دور محدّثي الإمامية في منهجية الحديث وأثره في التراث الإسلامي (كتاب المحاسن للبرقي إنموذجاً). Journal of the College of Education for Girls for Humanities, 1(23). https://doi.org/10.36327/ewjh.v1i23.8839