الإرهاب بين الإطار الغربي والإستعمال القرآني دراسة في الفقه الإمامي
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.v2i23.9003Abstract
إن أشد خطر يواجهه العالم أجمع هو خطر الإرهاب ، ولشدة خطورته قدمت دراسات كثيرة وأقيمت مؤتمرات وندوات عدة عن أسباب الإرهاب وطرق علاجه ، محاولةً الحد من هذه الظاهرة ، وإكمالاً لما قدمهُ الباحثون عقدت هذه الدراسة عن مصطلح الإرهاب بمعناه المتداول اليوم الذي هو عبارة عن السلوك المستند للقوة المسلحة لتحقيق هدف سياسي لا يمتلك شرعيته ،حيث بيّن البحث أن لفظ الإرهاب بهذا المعنى لم يستعمله القران الكريم ولم يرد في كتب اللغة ، وإنما هو وليد الواقع الغربي منذ عصر النهضة والثورة الفرنسية ، وانطلاقا من أن الدين الإسلامي منظومة متكاملة بجوانبها العقدية والتشريعية والأخلاقية ، كان هدف البحث بيان الموقف التشريعي من هذه الممارسة بالاعتماد على المصادر الأصيلة للحكم الفقهي وكشف تضليل القائمين بها ، حيث أن هذا البيان له أهميته القصوى في الدفاع عن العقيدة الإسلامية واثبات سلميتها ، فكانت خطة البحث في خمسة مطالب موزعة بين تحديد مصطلح الإرهاب من خلال تتبع الممارسة التاريخية له ، وبين تشخيص موضوع الإرهاب مع تحديد الحكم الفقهي مع ذكر مستنده ، وانتهى البحث بخاتمة تتضمن عدة نتائج توصل إليهاDownloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2019 هاجر دوير حاشوش
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.