أثر الطبع والصنعة في التعبير عند الأديب العربي في النظرية النقدية القديمة

المؤلفون

  • هادي عبد علي هويدي

الملخص

تحدّثَ  النقاد العربُ القدامى في الطبع والصّـنعة بوصفهما مصطلحين يمثل احدهما او كلاهما حجر الزاوية في النتاج الأدبي ، وأنْ لا غنى للأديب عنهما ، فالطبع باعث على النظم والنثر لانه الموهبة الفطرية والملكة التي تمكن الاديب من ذلك . والموهبة تغذيها الدربة والثقافة وتلهمها البيئة الخصبة . قال ابن قتيبة ت 276 هـ : للشعر دواع ٍ تحث البطيء ، وتبعث المتكلف ، منها الطمع ، منها الغضب ، ومنها الشوق . . وللشعر اوقات يبعد فيها قريبه ويستصعب فيها ريـّضه ، وكذلك الكلام المنثور من الرسائل والمقامات . . . )) .

     وهذا البحث يتناول اراء النقاد العرب القدامى في بيان حاجة الشاعر والناثر إلى ان يكون موهوباً مطبوعاً او ان يكون عالماً بالصناعة . وكان حديث النقاد في هذا الموضوع طويلاً ، ثم كان المستخلص من ارائهم ان الموهبة اساس في الصناعة الادبية وتصقلها الدربة والمعرفة بهذه الصناعة .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

منشور

2017-02-22

كيفية الاقتباس

هويدي هادي عبد علي. "أثر الطبع والصنعة في التعبير عند الأديب العربي في النظرية النقدية القديمة". مجلة كلية الفقه, م 2, عدد 2, فبراير، 2017, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8490.

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين