الاعراب وتطبيقه في لقران

Authors

  • فضيلة عبوسي محسن

Abstract

1- إنّ مهما اختلفت أوجه النظر في تفسير ظاهرة الإعراب فلا يعدو أن يكون ظاهرياً وليس في الجوهر أي ليس في بنية الكلام وتركيبه وانما في تفسير الحركات الإعرابية التي قد تظهر عليه أو لاتظهر.

2- اختلف النحاة بينهم في تفسير تلك الحركات الإعرابية أ هي من أثر عاملِ أم من أجل ايصال الكلمات ببعضها فتتعاقب الحركات ولكل منهم أدلته.

3- دعوة المحدثين الى تيسير الدرس النحوي بإلغاء التأويل و الإعراب التقديري ومراعاة الظاهرة اللغوية وما يحيط بها من ظروف القول قد تخدم الدارس في تقريب المعاني المقصودة في العبارات والجمل المصاغة،لكنها لاتقدم للدرس النحوي الدقة في إعراب آية أو نص من النصوص.

4- كما أن الدعوة الى تصنيف النحو تصنيفاً جديداً لايقوم على الالغاء والحذف بل على التبويب الصحيح من اجل تمييز المرفوعات من المنصوبات والمنصوبات من المجرورات تعدّ من الدعوات المهمة التي يجب أن يؤخذ بها بنظر الاعتباروتطبيقها في المراحل القادمة من أجل تيسير النحو على الدارسين.

5- ربط الإعراب بالمعنى والتي أعدها من الدعوات الجليلة في ضبط الكلمات وبيان المراد منها بدلاً من التركيز على الحركات الإعرابية وحدها فقط ،أعني بذلك معنى المراد بالفاعلية والمفعولية واثر وجودها في الجملة أو التركيب النحوي.

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2010-12-19

How to Cite

محسن فضيلة عبوسي. “الاعراب وتطبيقه في لقران”. Faculty of Jurisprudence Journal , vol. 1, no. 8, Dec. 2010, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8577.