الحديث الصحيح لدى الأمامية بين قواعد المحدثين وتطبيق الفقهاء

Abstract

ـ الخلاصة

1. إن مصطلح الحديث مر بمرحلتين زمنيتين كان الحد الفاصل بينهما القرن الثالث الهجري عند العامة، والقرن السابع الهجري عند الإمامية.
2. قسم الحديث عند أهل العامة إلى ثلاث درجات درجة الصحيح والحسن والضعيف، وكان هذا التقسيم متفق عليه بين القدماء والمتأخرين.
3. قسم الحديث عند الإمامية بحسب فترته الزمنية فكان عند المتقدمين صحيح وغير صحيح، وعند المتأخرين اربعة اقسام: الصحيح والحسن والموثق، والضعيف.
4. كانت شروط الحديث الصحيح عند المتقدمين ناظرة إلى المتن ومعتبرة أن المتن حاكم الرؤية ومنقحها وحجة ودرجة قوتها أو ضعفها في حين كان السند حاكما عند المتأخرين ناظرين إلى الرواة وعدالتهم وضبطهم.
5. كانت القيود التعريفية أكثر عنه العامة وهي قيود احترازية تبناها العامة.
6. لا يعد عدم كثرة القيود في تعريفات الإمامية بأنهم متساهلون قبول الحديث، وأنها انطوت أغلب هذه القيود عن مفهوم العدالة من التطبيق الذي توسع منه الإمامية وأعطوه حيزا واسعا من التطبيق.
7. في تطبيقات الفقهاء السيد الحكيم والسيد الصدر والسيد الخوئي يجد الباحث إنهم تبنوا مبنى الوثاقة بالتعامل الدقيق مع الرواة.