الالتفات في السور المئين دراسة دلالية

المؤلفون

  • هادي حسن محمد

الملخص

لم تعد البلاغة علماً خاصاً بالخطاب، بل تحولت إلى علم مستقبلي أي: علم واسع لدراسة دلالة اللغة، والالتفات احد الفنون البلاغية التي ترصد التأثير في المخاطب واقناعه في محتوى النص، لانه يخلق تنامياً وتجانساً فنياً بين المخاطب والغائب وبين المتكلم والغائب وبين المخاطب والمتكلم، حيث يولد مستويات نصية من خلال التحولات في نسق الجملة، فضلاً عن اثراء المعنى وزيادة نباهة المخاطب ووعيه في اكتشاف وظيفة النص، ثم أنه يعد عاملاً من عوامل تسخير نفسية المخاطب لتقبل المعنى وعنئذٍ يسهم في زيارة الخزين المعرفي والفني عنده.

وقد تنبه علماؤنا القدامى إلى هذا الفن لاهميته في النص القرآني والنصوص الأخرى، ولهذا درستُ هذا الموضوع في النص القرآني لأنه نصٌ مبني على المفهوم العبادي الذي به نستطيع انه نتعرف على دلالة الجانب الدنيوي مع رؤية التلويح بالجانب الاخروي.

وقد تضمن الموضوع مبحثين وخاتمة.

إذ جاء المبحث الأول موضحاً الالتفات لغة واصطلاحاً مع تسليط الضوء على تاريخ ظهور هذا المصطلح كما تطرق للتعريف بالسور المئين وكيفية تحديد هذه السور.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2017-02-15

كيفية الاقتباس

محمد هادي حسن. "الالتفات في السور المئين دراسة دلالية". مجلة كلية الفقه, م 15, عدد 2, فبراير، 2017, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8789.